نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني، عن عدد من الأسرى المصابين في معتقل "عوفر" إثر زيارته لهم، تفاقم معاناتهم الصحية جراء مماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج اللازم لهم، كما نقل عنهم شهادات حول تعرضهم للتنكيل أثناء عملية اعتقالهم.
فالأسير محمد أحمد داود (17 عاماً) من محافظة رام الله والمصاب في فخذه الأيمن بشظايا، يعاني من آلام شديدة، وهو بحاجة لعلاج ومتابعة طبية، وذكر داود أنه تعرّض للتنكيل على يد قوات الاحتلال أثناء عملية اعتقاله في بداية شهر شباط/فبراير المنصرم، وذلك بضربه على رأسه.
إلى هذا قال الأسير حمزة دلاش من مخيم "الجلزون"، أنه تعرّض للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال، بعد إصابته برأسه، مشيراً إلى أنه يعاني من أوجاع شديدة في رأسه تمنعه من النوم، علماً أنه اُعتقل في بداية شباط المنصرم.
في سياق متصل تعرّض الأسير قاسم علي من مخيم قلنديا، للضرب المبرح على رأسه بعد اعتقاله في أواخر شباط.