شيّع الآلاف، بعد عصر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد أحمد يوسف عامر (16 عاماً)، في مسقط رأسه قرية مسحة، غرب مدينة سلفيت.
وشارك في تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير في مقبرة مسحة، شخصيات رسمية وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية وحشد من أبناء شعبنا، كان من بينهم مدير التربية والتعليم.
وتخلل التشييع العديد من الكلمات التي أكدت على مناقب الشهيد، وأن شعبنا سائر على خطاهم حتى تحقيق الحرية والنصر، ودعت الكلمات إلى الرد على جرائم الاحتلال، ودعم الانتفاضة حتى تحقيق أهداف شعبنا.
وأكد مدير مديرية التربية والتعليم في سلفيت خلال كلمته أن شعبنا لا سبيل أمامه سوى التصدي لسياسة الاحتلال الغاشمة، مضيفاً: لا نملك إلا أن نترحم على أرواح شهداءنا الأبرار، سائلين الله أن يجمعهم بالنبيين والصديقين وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأشار إلى أن شعبنا لا سبيل أمامه سوى التصدي لجرائم واعتداءات الاحتلال.
كما كانت هناك كلمة باسم الطلاب وقصيدة لروح الشهيد الطاهرة، أحمد عامر ابن قرية مسحة والطالب في مدرسة ذكور دير بلوط الثانوية. حيث أكدت الكلمة بأن "مسحة تبكي وترثي أحمدها، ذلك الشاب الخلوق الذي لازم مساجد الله وأدى الصلاة على أوقاتها، كان خلقه ونهجه القرآن. لقد خسرنا الكثير باستشهادك يا أحمد.. حق علينا أن نبكي وأن لا نفرح حتى يدفع كل من يسترخص دماءنا الثمن.. ونؤكد لك يا أحمد سنصلي غداً في المسجد الأقصى ونرفع الآذان فيه بإذن الله، وسنذكرك يا أحمد ونذكر كل الأبطال والشهداء".
واستشهد الشاب أحمد يوسف عامر، من بلدة مسحة في سلفيت، صباح اليوم الأربعاء، قرب مدخل باب الزاوية قضاء سلفيت، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه بشكل مباشر بذريعة تنفيذه عملية طعن.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)