أكدت مصادر خاصة من داخل اجتماع المنسّقين مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء أن هناك بوادر إيجابية لإنهاء أزمة المعلمين خلال ساعات.
وقد شهدت الفترة الماضية فعاليات عدة من المعلمين (اعتصامات وتظاهرات وإضرابات)؛ احتجاجاً على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، وللمطالبة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً مع الحكومة الفلسطينية.
وكان وزير التربية والتعليم صبري صيدم، قال نهاية الأسبوع الفائت إن الوزارة ستجري مسحاً ميدانياً لحصر المعلمين المضربين ووضع خطة لتغطية العجز الحاصل نتيجة استمرار الإضراب. وقد وصفت لجنة التنسيق للمعلمين، الخطوة بالابتزازية وهددت بدعوة منظمات حقوق الإنسان للضغط باتجاه منع تلك الخطوة.