أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الأسيرات في معتقل "هشارون" يعانين من تفاقم أوضاعهن المعيشية والصحية، لا سيما مع ارتفاع عددهن.
وذكر محامي نادي الأسير فواز الشلودي عقب زيارته لهنّ، أن أبرز ما يشهده قسمي الأسيرات في "هشارون" و"الدامون" هو ازدياد عدد القاصرات، إذ وصل عددهن إلى (19) أسيرة، أصغرهنّ ديما الواوي (12 عاماً)، والتي أفادت بأنها تعرّضت للضرب المبرّح والشتائم خلال عملية اعتقالها، وهي محرومة من زيارة عائلتها.
وأضاف المحامي أن الأسيرات يعانين من جملة انتهاكات لم يتم حلها منذ سنوات، ومنها مشكلة النقل لـ"محاكم" ومستشفيات الاحتلال عبر عربة "البوسطة"، حيث يستغرق ذلك وقتاً، ولا تقدّم لهن سوى وجبة طعام واحدة، ولا يسمح لهنّ باستخدام المرحاض.
كما وترفض سلطات الاحتلال السماح بعرض الأسيرات على طبيبة نسائية، وتماطل في علاج الأسيرات المصابات.
واشتكت الأسيرات الأمهات من حرمانهنّ من الزيارات المفتوحة واحتضان أبنائهن، ومن حرمان بعضهن من الزيارة وإصدار وتلقّي الرسائل المكتوبة والتضييق في إدخال الملابس والأحذية وسوء الطعام المقدّم.
يذكر أن (34) أسيرة يقبعن في معتقل "هشارون" و(31) يقبعن في معتقل "الدامون".