أفاد نادي الأسير الفلسطيني إن 17 أسيرا بين جريح ومريض في "عيادة معتقل الرملة" يواجهون أوضاعا صحية صعبة جراء مماطلة الاحتلال في تقديم العلاج وإجراء الفحوص الطبية لهم.
ونقل محامي نادي الأسير، عن الأسير راتب حريبات وهو ممثل الأسرى في معتقل "الرملة" قوله إن العديد من الجرحى والمرضى بحاجة إلى إجراء فحوص طبية بالمستشفيات المدنية إلا أن غالبيتهم ينتظرون منذ عدة شهور لتعيين مواعيد لإجرائها، الأمر الذي تسبب بحدوث تدهور في أوضاعهم الصحية، واكتشاف الأمراض في وقت متأخر لاسيما الجرحى منهم.
هذا واشتكى الأسرى من استمرار الاحتلال في استخدام عربة "البوسطة" لنقل المرضى والجرحى إلى المحاكم، رغم حاجتهم إلى مركبات معينة لنقلهم تناسب ظروفهم الصحية.