أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر اليوم الجمعة، أن دماء الشهيد عمر النايف لن تذهب هدرا، وأن كل من شارك ونفذ وتواطأ في اغتياله لن يفلت من العقاب.
وقال مزهر خلال وقفة احتجاجية وسط مدينة غزة، إن السلطة تتحمل جزءا وقسطا مهما في هذه العملية، وإن الطريقة التي تعاملت بها السلطة والسفارة في صوفيا مع قضية الشهيد عمر النايف مهدت الطريق لعملية الاغتيال.
وكانت عائلة الأسير المحرر والمطارد من قبل الاحتلال عمر النايف أكدت صباح اليوم تلقيها نبأ اغتيال ابنها داخل مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، دون توضح ملابسات الجريمة.