وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أصابع الاتهام لجهاز الموساد في كيان الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف وراء عملية غتيال عضوها عمر النايف في بلغاريا.
من جهته حمل مدير المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي في غزة داوود شهاب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال المحرر النايف داخل سفارة السلطة الفلسطينية في بلغاريا.
بدوره دعا الشيخ خضر عدنان إلى تحويل مسيرات التضامن مع الأسير محمد القيق إلى مسيرات غضب في وجه الاحتلال عقب عملية الاغتيال.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شكل لجنة تحقيق في ظروف الاغتيال. فيما طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الجريمة التي نفذها الموساد في بلغاريا، معتبرا إياها جريمة حرب وقرصنة دولية وعلى الحكومة البلغارية ملاحقة مرتكبيها.