أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال تحرم المواطنين في قطاع غزة، من أبسط حقوقهم الإنسانية.
واستنكر المركز في بيان له، استمرار وتصاعد الاعتقالات التعسفية وإخضاع المعتقلين للمعاملة القاسية والمهينة، والتي ترقى لمستوى التعذيب.
كما أدان استمرار استغلال المعابر كمصيدة للإيقاع بالفلسطينيين في ظل استمرار الحصار والإغلاق والذي يحرم سكان قطاع غزة من أبسط حقوقهم الإنسانية، وفي مقدمتها الحق في حرية التنقل والحركة. مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال.
وأشار إلى إصابة المواطن عز الدين حكمت محمد البسوس (26 عاما)، من سكان حي الشجاعية شرق محافظة غزة، بنيران الاحتلال يوم الاثنين الماضي بمجرد اقترابه من الشريط الشائك قرب غزة، واعتقاله واقتياده لأحد مواقع الاحتلال العسكرية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة عند معبر بيت حانون المواطن مجد جواد محمد عويضة (23 عاماً) من سكان حي الرمال في مدينة غزة، ويعمل كمدير لنادي المواهب الفلسطينية (TALENT).
كما منعت سلطات الاحتلال اثنين من أعضاء الفريق وهما فادي الشيخ يوسف، وهبة الهندي من المرور وأرجعتهما إلى القطاع، وصادرت جهاز حاسوب محمول (لاب توب) يحتوي على أرشيف أنشطة وبرامج نادي المواهب، بالإضافة إلى هاتف نقال.
وجاء في بيان المركز، أن سلطات الاحتلال، منعت يوم الاثنين الماضي الصحافي محمد خليل سلامة أبو فياض، (42 عاماً)، من السفر عبر معبر بيت حانون، رغم حصوله على تصريح مرور، وتم احتجازه لساعات طويلة، ومصادرة تصريح مروره، وأمره جنود الاحتلال بالعودة إلى القطاع.
وعبّر الميزان، عن استنكاره الشديد لاستمرار وتصاعد الاعتقالات التعسفية وممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق السكان المدنيين في القطاع.
وشدد مركز الميزان على أن هذه الممارسات تشير إلى تحلل قوات الاحتلال من التزاماتها القانونية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، ومعايير حقوق الإنسان.
وأكد المركز، مجددا أن صمت المجتمع الدولي شجّع، ولم يزل، دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفاعل والعاجل لوقف انتهاكات الاحتلال.