اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة وفجر اليوم الأحد، 14 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم فتاة بدعوى حيازة سكين.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً فلسطينياً (14 عاماً)، بالقرب من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن اليوم الأحد، وفقاً لما نشرته المواقع العبرية.
وأشارت هذه المواقع أن جنديا للاحتلال أصيب بجروح وصفت بالبسيطة في حين اعتقال الطفل الفلسطيني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فتاة فلسطينية أثناء مرورها على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، بذريعة حيازتها سكيناً.
وقالت مصادر محلية، إن الفتاة ساجدة نظام محمود (17 عاماً)، من قرية قصرة جنوب نابلس، حاصرها جنود الاحتلال عندما كانت تحاول قطع خط المشاة المخصّص للمواطنين وقاموا باعتقالها، ونقلوها إلى معسكر حوارة جنوب نابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال طالبة فلسطينية في باب العمود بالقدس المحتلة، حيث تم اقتيادها إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف التابعة للاحتلال في المدينة.
هذا وصعّد الاحتلال من اجراءاته وسط القدس، وبدت منطقة باب العمود ومحيطها (شارع السلطان سليمان وسوق المصرارة التجاري) أشبه بثكنة عسكرية؛ بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال، ونشر ونصب المزيد من المتاريس والحواجز العسكرية، تزامناً مع نصب المزيد من كاميرات المراقبة في المنطقة.
وكان جنود الاحتلال اعتقلوا في ساعة متأخرة من مساء أمس، الطفل أكرم حسونة من محيط باب العمود بزعم العثور على سكين معه، واقتادوه الى أحد معتقلات الاحتلال في القدس.
واعتقل الاحتلال شقيقين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين: محمد (20 عاماً)، ونور إبراهيم ثوابتة (17 عاماً)، بعد دهم منزل ذويهما، والعبث بمحتوياته.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب رأفت ناصر السعدي (في العشرينات من العمر)، بعد اقتحام مخيم جنين بقوة عسكرية مكوّنة من 10 آليات، ومداهمة منزل ذويه في المخيم، كما شنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة وسط إطلاق القنابل الصوتية.
وكانت قوات الاحتلال شنت أمس، حملة اعتقالات في مناطق الضفة الغربية.
واعتقل جنود الاحتلال أمس السبت، طفلاً قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وبحسب مصادر الاحتلال، فإنه تم اعتقال الطفل بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن قرب الحرم الإبراهيمي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، شاباً عقب الاعتداء عليه ووالده بالضرب في حارة جابر بالبلدة القديمة من مدينة الخليل.
وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال استخدموا أعقاب البنادق وأحذيتهم في تنفيذ الاعتداء بحق المواطن اسحاق جابر ونجله عزات، قبل أن تعتقل الأخير وتقتاده إلى جهة مجهولة.
وفي رام الله، سلمت قوات الاحتلال، أسيراً محرراً من قرية بيت ريما (شمال غرب)، بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
وقالت المصادر المحلية، إن قوات الاحتلال سلمت الأسير المحرر يحيى حسن الريماوي (26 عاماً)، بلاغاً لمراجعة مخابراتها، بعد أن داهمت منزل ذويه وعبثت بمحتوياته.
واندلعت مواجهات في القرية بين الشبان وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت باتجاههم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)