أعلن المعلمون الفلسطينيون بدء الإضراب صباح اليوم الأحد، مع تواجد المعلمين في مدارسهم، ويأتي ذلك رغم الإعلان عن اتفاق جديد بين الحكومة واتحاد المعلمين الخميس الماضي، يقضي باستئناف الدوام في المدارس.
وأكد معلمون مساء السبت، أن المعلمين الذين قادوا الإضرابات الأسبوع الماضي، هم من يقررون ما إذا كان هناك إضراب أو انتظام للعملية الدراسية، قائلين: "إن إعلان انتظام الدوام غداً (اليوم) هو اتفاق بين أحمد سحويل مع الحكومة وهذا مخالف لمطالب المعلمين كافة".
كما أعلن المعلمون الإضراب الشامل يوم الاثنين والثلاثاء.
من جهته عبّر الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، عن استغراب الحكومة من استمرار بعض الأصوات المطالبة باستمرار إضراب المعلمين خاصة بعد التوصل إلى اتفاق محوري يحقق مطالب المعلمين.
وشدد المحمود في تصريح له، على "ضرورة تفهم تبعات مثل هذه الدعوات التي تصدر عن جهات لا علاقة بها بالعملية التعليمية أو بالمعلمين"، بحسب تعبيره.
وقال: "إن استمرار الإضراب يعني بالضرورة دفع وزارة التربية والتعليم العالي نحو تأجيل امتحان الثانوية العامة وتمديد العام الدراسي لأجل غير مسمى نتيجة الإصرار على التعطيل، الأمر الذي سيكون له تبعات كارثية على العملية التعليمية..".
جدير بالذكر، أن من ضمن بنود الاتفاق صرف علاوة 2.5% المتبقية للمعلمين كافة خلال شهر شباط/فبراير الحالي، وبذلك يحصل المعلمون على علاوة 5% كاملة كما في الاتفاق، الأمر الذي رفضه مجموعة كبيرة من المعلمين والتي تطالب بتحقيق كافة المطالب.