أكدت عائلة محمد القيق مساء اليوم السبت، أنها لم تلمس تحركا جديا وفاعلا من السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس في قضية ابنها الأسير.
وقالت فيحاء القيق زوجة الأسير خلال مؤتمر صحفي تناول آخر التطورات في قضيته بث عبر قناة فلسطين اليوم: "إن السلطة لديها العضوية في المنظمات الدولية ولديها تنسيقها الأمني الذي يفترض أن يخدم الشعب الفلسطيني ويطلق سراح محمد من معتقلات الاحتلال".
وأمهلت فيحاء القيق السلطة الفلسطينية 12 ساعة لحسم الملف، مبينة أنها ستكشف بعض الحقائق للرأي العام عند انتهاء المهلة. ومجددة مناشدتها رئيس السلطة محمود عباس التحرك العاجل للإفراج عن زوجها.
وأوضحت أن العائلة لا تمانع نقل القيق إلى مستشفى المقاصد في القدس، ولكن الأمر مرتبط بتحديد سقف زمني لإنهاء الاعتقال الإداري.
ولفتت زوجة الأسير الصحافي إلى أن محمد القيق أصبح بإضرابه عن الطعام المتواصل منذ 88 يوما رمزا نضاليا وطنيا وعالميا، داعية الشعب الفلسطيني إلى مواصلة حراكه للضغط والإفراج عنه.
من جانبه، أشار همام القيق شقيق محمد القيق إلى أن المصدر الوحيد لأي مواقف ومعلومات بشأن أخيه الأسير هو العائلة فقط.
وناشد وسائل الإعلام الفلسطينية توخي الحذر والدقة، متهما مخابرات الاحتلال بترويج الأكاذيب في قضية شقيقه.
وكانت العائلة وجهت في وقت سابق نداء إنسانيا إلى الجهات الفلسطينية كافة بالتحرك العاجل للسماح لها بزيارة ابنها داخل مستشفى العفولة، في ظل تدهور حالته الصحية، ورفضت سلطات الاحتلال إعطاءها تصريحا بالزيارة يوم أمس بذريعة "المنع الأمني".
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحافي محمد القيق وهو مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الـ21 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، من منزله في رام الله، وهو متزوج وأب لطفلين.
خاص - فضائية فلسطين اليوم