نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقريراً اعتبرت فيه أن منفذيّ عملية الطعن في رام الله عمر الريماوي وأيهم صباح البالغين (14 عاماً)، كسرا حاجزاً جديداً في عمر منفذي العمليات الفدائية.
وأوضح التقرير أن 10 في المئة من منفذي العمليات هم دون سنّ الـ16 عاماً، وأن 37 في المئة تتراوح أعمارهم بين 16 ـ 20 عاماً، بالإضافة إلى 34 في المئة تتراوح أعمارهم بين 21 ـ 25 عاماً.
وتابع التقرير أن 8 في المئة من منفذي العمليات الفدائية ينتمون إلى الفئة العمرية 26 ـ 30 عاماً، و11 في المئة فوق 30 عاماً.
في سياق متصل، وأمام تصاعد عمليات الطعن والدهس، عبّرت أوساط الاحتلال عن خشيتها من انتقال الانتفاضة إلى مرحلة متقدمة في العمليات الفدائية.
وذكر ما يسمى "رئيس لجنة الخارجية والأمن" في "الكنيست" تساحي هنغبي، أنه يجب على أي جندي إطلاق النار على منفذ العملية وشلّ حركته وحتى قتله، في حين أكد المحلل العسكري للقناة العاشرة ألون بن دافيد إن كيان الاحتلال لا يملك طرقاً ناجعة لوقف الهجمات الفلسطينية، محذراً من تحولها إلى انتفاضة مسلحة.
جدير بالذكر، أن المستوطنين من أقارب من قتلوا في العمليات الفدائية، كانوا حرّضوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على إجراءات انتقامية أكثر قـسوة بحق أهالي منفذي العمليات.