نفت عائلة الأسير محمد القيق اليوم السبت، مزاعم مصادر عبرية حول وجود اتفاق قريب مع الاحتلال بشأن القيق.
وأشارت العائلة إلى أن إعلام الاحتلال هو من نشر وتناقل خبر الاتفاق مع القيق على نقله إلى مستشفى المقاصد، وأن العائلة تنفي ذلك.
وطالبت فيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق، وسائل الإعلام الفلسطينية بتحري الدقة في تناقل الأخبار لاسيما عن مصادر عبرية؛ بشأن الأسير القيق.
وبيّنت أن الاحتلال يهدف من خلاله بثة لمثل هذه الأخبار تخفيف حدة التضامن مع الأسير، موضحة أنه فور توالي الاخبار تم الاتصال مع المحامي جواد بولس الذي نفى أن يكون هناك أي اتفاق.
وبخصوص نقله إلى مستشفى المقاصد؛ قالت: "كان هناك مقترح بنقل محمد إلى مستشفى المقاصد، ولكن توجد عدة ثغرات بخصوص هذا الطرح، ونحنا رفضنا ذلك رفضاً كاملاً".
جدير بالذكر، أن الأسير الصحافي محمد القيق يواصل، اليوم السبت، ولليوم الـ88 على التوالي، إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري، ومواصلة احتجازه داخل مستشفى "العفولة" الاحتلالي. ويرفض الأسير القيق تلقي أي مدعمات أو أملاح، رغم أن حالته الصحية حرجة جداً، وتزداد سوءًا يوماً بعد يوم؛ حيث يصرّ على مطالبه بإلغاء قرار الاعتقال الإداري ونيل حريته، وأن يتم نقله إلى مستشفى فلسطيني بالضفة لتلقي العلاج اللازم، وهو ما ترفضه سلطات الاحتلال.