أفرجت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الخميس، عن رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48؛ الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة،
بعد اعتقالهما من أمام مستشفى العفولة، والتي يحتجز فيها الأسير محمد القيق، ألمضرب عن الطعام لليوم الـ86 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وكانت قوات الاحتلال احتجزت الشيخ صلاح والنائب بركة لساعات، قبل أن تفرج عنهما، وتصدر أمراً بمنعهما من من دخول مستشفى "العفولة" لزيارة الأسير الصحافي محمد القيق.
يشار إلى أن الشيخ صلاح والنائب بركة ونشطاء من فلسطين المحتلة، كانوا أعلنوا الإضراب عن الطعام، تضامناً مع الأسير محمد القيق داخل مستشفى العفولة الاحتلالي، مطالبين سلطات الاحتلال بالإفراج عنه ونقله إلى مستشفى فلسطيني لتلقي العلاج اللازم، حيث تم اعتقالهما بعد رفضهما إصرار الاحتلال على مغادرتهما وجميع المتضامنين المستشفى.
ووجّه الشيخ صلاح الدعوة إلى كل من يستطيع المشاركة، والانضمام فورا إلى المضربين عن الطعام، مؤكداً أن الأسير القيق يعيش لحظات مصيرية، وحياته مهددة بالخطر بشكل كبير.