قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الوضع الذي يمر به الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق يستدعي صحوة ضمير دولية تنصف الشعب الفلسطيني، وتنهي معاناته والظلم التاريخي الواقع عليه منذ عشرات السنين.
وحملت الوزارة في بيان صحفي اليوم الخميس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيق، الذي مضى على إضرابه عن الطعام 86 يوماً، مطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري، والإفراج الفوري عنه.
وأضاف البيان، أن الوزارة تتابع وعلى مدار الساعة، تطورات الوضع الصحي للأسير القيق، وتواصل اتصالاتها السياسية والدبلوماسية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المختصة، من أجل حشد الضغط الدولي لإجبار سلطات الاحتلال على الإفراج عنه.
وفي السياق، أجرى وزير الخارجية رياض المالكي وقطاعات الوزارة المختصة وسفارات فلسطين، سلسلة من اللقاءات والاتصالات، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف لفضح الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى عامة.
وأكدت الوزارة أن ما يتعرض له الأسير القيق يمثل شكلاً من أشكال الإرهاب والقمع والتنكيل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.