نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والقوى الوطنية والإسلامية، مساء اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسير محمد القيق في مخيم جنين، بالضفة الغربية المحتلة.
وخلال الوقفة التضامنية قال القيادي في حركة الجهاد بسام السعدي: "سواء خرج محمد القيق من السجن أو استشهد داخله هو منتصر أمام جبروت الاحتلال"
وأضاف السعدي: "لتتوحد المسيرات إلى نقاط التماس مع الاحتلال في حال استمر اعتقال الأسير محمد القيق".
وقال إن محمد القيق واحد من هذا الشعب الذي مرّ عليه الكثير وبقي قادراً على ولادة الأبطال والشهداء.
ووجّه السعدي تحية إلى الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة عام 48، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح وكافة القادة في فلسطين المحتللة، والذين أعلنوا إضرابهم أمام معتقل "العفولة" تضامناً مع القيق، وطالبهم بالحشد الجماهيري ومحاصرة مستشفى العفولة حتى يكسر القيد ويعود محمد إلى عائلته وأبنائه.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان: "بإذن الله عز وجلّ نحن على موعد يحتفل فيه مخيم جنين وكل أرضنا الفلسطينية بانتصار محمد القيق، وما ذلك على الله بعزيز".
كما كانت هناك كلمات لحركتي فتح وحماس، أكدت على الوحدة ومجابهة الاحتلال، وضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسير الصحافي محمد القيق، والذي يمرّ بمرحلة حرجة للغاية، نظراً لتردي وضعه الصحي بشكل كبير، لاسيما في ظل إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ85 على التوالي، وسط تحذيرات من احتمال استشهاده في أي لحظة.
خاص/ (موقع فضائية فلسطين اليوم)