أفاد نادي الأسير الفلسطيني قبل قليل أن "محكمة الاحتلال العليا" رفضت طلب الأسير محمد القيق نقله إلى مستشفى فلسطيني وقررت إبقاءه في مستشفى العفولة.
ونقل مراسل قناة فلسطين اليوم الموجود في مستشفى العفولة بالأراضي المحتلة العام 48، عن الأسير القيق بعد تلقيه خبر رفض محكمة الاحتلال نقله، تأكيد الأسير على مواصلة الإضراب حتى نيل الحرية أو الشهادة.
من جهتها، اعتبرت عائلة القيق أن قرار محكمة الاحتلال أشبه بحكم إعدام بحقه.
ولفتت العائلة إلى أنها لا تعول على محاكم الاحتلال الظالمة، وإنما رهانها الوحيد على الشعب الفلسطيني، مطالبة الفلسطينيين بالنزول إلى الشوارع دعما للأسير القيق.
من جانبه، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع أن "قرار محكمة الاحتلال العليا برفض نقل الأسير القيق إلى المستشفيات الفلسطينية، بائس ويبين إصرارها وتعمدها قتله"
وأضاف قراقع أن "اللجنة الطبية بمستشفى العفولة ألمحت إلى أنها قد تعطي الأسير القيق علاجا قسريا خلال الفترة المقبلة".
في السياق، وصفت هيئة شؤون الأسرى رفض محكمة الاحتلال للقرار بأنه "إعدام بغلاف قانوني وتجب محاسبة الاحتلال عليه".
بدوره، وصف مكتب الإعلام الحكومي في غزة قرار الاحتلال بحق محمد القيق بأنه "صفعة للمؤسسات الدولية".
في الأثناء، اعتبر مكتب إعلام الأسرى أن القرار يمثل إمعانا في الجريمة وقصدا في القتل من قبل الاحتلال.
ودعا المكتب أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الفعاليات الداعمة للأسير الصحافي حتى نيله الحرية.
من ناحيتها، صرحت جمعية واعد للأسرى "أن قرار المحكمة بحق القيق إرهاب منظم وجريمة قتل وتصفية بطيئة تستدعي إسناده بجميع الأشكال لإنقاذه"
من جهته، أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن رفض نقل القيق إلى مستشفى رام الله يمثل قرارا بإعدامه.
في غضون ذلك، دعت فعاليات فلسطينية عدة إلى بدء اعتصامات تضامنية مع الأسير القيق ورافضة لقرار محكمة الاحتلال، عند دوار المنارة وسط رام الله في تمام الساعة الـ9 من مساء اليوم.
كما دعت الفعاليات جميع المواطنين إلى النزول لمراكز المدن ونقاط التماس مع الاحتلال تضامنا مع الأسير الصحافي.
بموازاة ذلك، شرع رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح وعدد من المتضامنين في إضراب مفتوح عن الطعام داخل مستشفى العفولة إسنادا للأسير القيق.
وطالب الشيخ صلاح عبر قناة فلسطين اليوم جميع الفلسطينيين بالقدوم إلى مستشفى العفولة لنصرة القيق، مبينا أن قرار محكمة الاحتلال باطل ولا معنى له.