قدم أمين سر فصائل التحالف الفلسطيني خالد عبد المجيد اليوم الإثنين تصريحا صحفيا مذيلا بتوقيع "فصائل المقاومة الفلسطينية" عقب زيارة الوفد الفلسطيني للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأوضح عبد المجيد أنه  بناء على دعوة من الجمهورية الإسلامية في إيران، للمشاركة في الاحتفالات التي أقيمت في طهران بمناسبة الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية، اجتمع الوفد الفلسطيني الذي يضم فصائل المقاومة الفلسطينية وتداول في الشأن الوطني الفلسطيني من مختلف جوانبه، وأكد الوفد على ما يلي :

أولاً: دعم وتعزيز الانتفاضة المباركة على أرض فلسطين باعتبارها أولوية مركزية من خلال ما يلي :

1ـ التأكيد على الأهمية القصوى لاتخاذ قرار سياسي واضح تعبر من خلاله جميع الفصائل الفلسطينية عن وقوفها صفاً واحداً وراء الانتفاضة الشعبية ومشاركتها في فعالياتها بأقصى طاقتها .

2ـ السعي لتطوير البنية والهيكلية التنظيمية للانتفاضة، بما في ذلك تشكيل إطار قيادي موحد لتنسيق نشاطاتها وفعالياتها.

3ـ حشد طاقات الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده لإسناد الانتفاضة وتحمل المسؤولية المباشرة في دعم الانتفاضة وتعزيزها .

4ـ رصد كل الإمكانيات المادية والسياسية وتعبئة الطاقات والإمكانيات الفلسطينية وشبكة العلاقات الخارجية لتأمين المظلة والدعم الضروريين للانتفاضة لتصعيدها وتمكينها من الانتصار وتحقيق أهدافها الوطنية .

ثانياً: بذل كل الجهود الممكنة من أجل إنهاء حالة الانقسام الداخلي، وذلك من خلال ما يلي :

1ـ التأكيد على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز تمثيلها للشعب الفلسطيني وحمايتها كمظلة وطنية جامعة، بمشاركة الفصائل الفلسطينية ومكونات الشعب الفلسطيني كافة، والعمل على تفعيلها وتطويرها وفق الاتفاقات الوطنية بهذا الخصوص.

2ـ دعوة الأطر المشتركة التي تقرر استحداثها في جولات الحوار السابقة وبخاصة لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف، للاجتماع من أجل إنجاز مهمتها والبحث بكافة القضايا ذات الصلة بالشأن الوطني .

3ـ التأكيد على الاتفاقات التي صدرت عن حوارات الوحدة الوطنية التي استضافتها القاهرة على مدى السنوات الماضية، والنظر بإيجابية إلى كل الجهود المبذولة من أجل بلورة الآليات التنفيذية لتطبيق هذه الاتفاقات .

4ـ التأكيد على ضرورة الالتزام بتنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته السابعة والعشرين (آذار 2015م)، وخاصة القرارات المتصلة بوقف التنسيق الأمني ووقف المفاوضات .

5ـ إعطاء الأولوية لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وتوفير كل متطلبات إعادة الإعمار والنهوض بأوضاع القطاع الباسل الذي قدم أعظم التضحيات في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة عليه .

ونقل عبد المجيد عن وفد الفصائل الفلسطينية، التحية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله، كما توجه المجتمعون بأعلى درجات التقدير والإجلال إلى مناضلي الانتفاضة، نجو إنجاز الحقوق الوطنية في التحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".