شيّع عدد محدود جداً فجر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد أحمد أبو شعبان إلى مثواه الأخير في المقبرة اليوسفية في باب الأسباط بالقدس المحتلة.
واقتصرت المشاركة في التشييع على ذوي الشهيد وبعض أقاربه، الذين لم يتجاوز عددهم الـ14 شخصاً، وسط مراقبة وتضييق من جنود الاحتلال الذين فرضوا طوقاً امنياً مشدداً على مدينة القدس خلال التشييع.
هذا ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الإعلامية من الوصول إلى المقبرة لتغطية تشييع جثمان الشهيد أبو شعبان.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد أبو شعبان في ساعات متأخرة من ليل أمس، وأجبرت العائلة على تشييعه فوراً دون السماح بمشاركة واسعة من أهالي القدس.
واستشهد أبو شعبان في الرابع عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر أثناء تواجده في منطقة المحطة المركزية بالقدس، حيث طوقه عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين وألقوا وابلاً من الرصاص تجاهه ما أدى إلى استشهاده على الفور، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه لـ124 يوماً.