تواصل قوات الاحتلال، اليوم الأحد، ولليوم الـ6 على التوالي، فرض حصارها وإغلاقها المحكم، على قرية نحالين غرب بيت لحم، بالضفة الغربية.
وتقوم قوات الاحتلال بتسيير دورياتها الراجلة والمحمولة في شوارع وأحياء القرية، على مدار الساعة، يتخللها دهم لمنازل المواطنين والعبث بمحتوياتها، والعمل على بث الرعب في صفوف الأطفال.
وكانت قوات الاحتلال احتجزت أمس، أكثر من 100 طالب وطالبة من جامعات الخليل وبيت لحم والقدس، وعدداً من الموظفين برفقتهم، على مدخل القرية.
إلى ذلك، حذر رئيس المجلس القروي لنحالين إبراهيم شكارنه من أن الوضع العام أصبح أكثر صعوبة، وهو ما يفاقم معاناة المواطنين في القرية، مناشداً المؤسسات الحقوقية الإنسانية التدخل لرفع الحصار وعودة الحياة للقرية.
جدير بالذكر، أن المركز الصحي الوحيد في القرية لا يعمل لعدم قدرة العاملين فيه على دخول نحالين، كما أن قوات الاحتلال تمنع إدخال المواد الغذائية، ما ينذر بازدياد الأوضاع سوءاً في حال استمرار الحصار المفروض على القرية.
يشار إلى أن الاحتلال يدعي أنه يواصل عمليات البحث عن منفذ عملية طعن الثلاثاء الماضي، استهدفت مستوطناً قرب تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" القريب من القرية، وأن منفذ العملية لجأ إلى قرية نحالين.