صرحت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة من داخل مستشفى العفولة مساء اليوم، أن علامات جلطة تظهر في هذه اللحظات على جسد الأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 81 يوما وسط حالة استنفار بين أطباء المستشفى.
وقالت مصالحة: "إن حالة القيق معقدة للغاية وقد يرتقي شهيدا في أية لحظة". مضيفة "أن الأطباء أصبحوا يتحدثون علنا عن خطورة حالة محمد".
ونقلت المحامية عن الأطباء قولهم: "إن الأعراض التي ترافق القيق باستمرار خلال الأيام الماضية، والتي تتمثل بأوجاع وآلام في الصدر ونخزات قوية بالقلب وارتفاع كبير في درجة حرارته، بالإضافة إلى فقدانه للنطق والسمع بدرجة عالية، والتهابات في العينين والركب وأوجاع في الأطراف، والهزل والتعب وفقدان العشرات من الكيلو غرامات من وزنه، تجعل منه يصارع الموت في مرحلة صعبة، وأن أي جلطة مهما كان طبيعتا فإنها ستنال منه لأنه لا يملك القدرة على مقاومتها بهذا الجسد الضعيف والمنهك".
من جانبه، حمل رئيس هيئة عيسى قراقع، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حالة الأسير القيق، مبينا أن الجريمة المستمرة بحقه تأتي بتعليمات من حكومته اليمينية المتطرفة، وأن هذه الحكومة أخذت قرارها بقتل هذا الأسير.
وطالب قراقع الجميع وعلى كل المستويات المحلية والدولية بالتدخل فورا وإنقاذ حياة القيق، لإجبار الاحتلال على إطلاق سراحه.