قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأسير الصحفي محمد القيق دخل في حالة صحية هي الأصعب، منذ بدء إضرابه عن الطعام.
وأضاف قراقع في تصريح لوفا، أن الأسير القيق المضرب عن الطعام منذ 81 يوماً على التوالي، أصبح بين الحياة والموت.
من جهتها أفادت محامية الهيئة هبة مصالحة، المتواجدة في مستشفى "العفولة"، أن الأسير القيق، دخل مجدداً في انتكاسة صحية حادة، ووضعه يزداد سوءًا مع مرور كل لحظة. موضحة أن حالات التشنج أصبحت لا تفارق محمد، بالإضافة الى نخزات قوية بالصدر وصعوبة بالتنفس، وإرهاق شديد على جسده، وارتفاع عالي ومستمر على حرارته، وآلام شديدة بالركب والأطراف.
وحذرت المحامية مصالحة؛ أن هناك تخوف كبير من احتمال إصابة الأسير القيق بجلطة دماغية، لن يستطيع الخروج منها.
وناشدت بضرورة الضغط القوي لإطلاق سراح محمد القيق، لأن الساعات القادمة لم تعد مضمونة ببقائه على قيد الحياة.