أفرجت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الخميس، عن الأسير الشيخ جعفر عز الدين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، عند حاجز الظاهرية جنوب مدينة الخليل، بعد اعتقاله لمدة 20 شهراً.
وقالت مراسلة فضائية فلسطين اليوم، إن الأسير المحرر جعفر عز الدين توجّه إلى مدينة دورا بالخليل.
وقد وصل القيادي عز الدين، مساءً، إلى خيمة الاعتصام المقامة أمام منزل الصحافي محمد القيق بالخليل، للتأكيد على تضامنه مع الأسير القيق، الذي دخل مرحلة الخطر الشديد، مع احتمال استشهاده في أي لحظة.
إلى لك، باركت حركه الجهاد الإسلامي في مدينه بيت لحم للقيادي جعفر عز الدين بالإفراج عنه من معتقلات الاحتلال بعد قضائه 20 شهراً في الاعتقال الإداري، متمنية الحرية لجميع الأسرى.
جدير بالذكر، أن الأسير جعفر عز الدين (45 عامًا)، كان قد اعتقل إدارياً لعدة مرات، آخرها في 15 من حزيران/يونيو الماضي، ومددت محكمة الاحتلال اعتقاله 6 مرات، ورفضت سلطات الاحتلال استئنافه الأخير، دون أن تقدّم أي داعاءات بحقه، إلا أنها حكمت عليه بأن يكون هذا التمديد الأخير للاعتقال الإداري.
والأسير المحرر جعفر عز الدين من قرية عرابة جنوب غرب جنين، متزوج ولديه 7 أبناء، وأضرب عن الطعام عدة مرات احتجاجاً على اعتقاله الإداري.