كشفت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين اليوم الثلاثاء، أنها رصدت 193 انتهاكا ارتكبتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر كانون الثاني/ يناير الفائت.
وأشارت اللجنة في تقرير إحصائي لها، إلى أنه وفي ظل الشهر الـ4 من انتفاضة القدس لم تتوقف انتهاكات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالضفة بحق المواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية.
ونوهت اللجنة إلى أن من بين الانتهاكات التي أحصتها، اعتقال الأجهزة الأمنية 93 مواطنا بناء على خلفياتهم السياسية، حيث كان لمدينة طولكرم النصيب الأكبر من هذه الاعتقالات التي بلغت 22 اعتقالا، بينما بلغت 14 حالة في الخليل، و12 حالة في نابلس، و11 في كل من سلفيت وطوباس، و8 في قلقيلية، و6 في جنين، و5 في بيت لحم، و4 في رام الله.
وحول توزيع الاعتقالات بين الأجهزة الأمنية، رصدت لجنة الأهالي اعتقال جهاز الأمن الوقائي لـ36 مواطنًا، وجهاز المخابرات العامة لـ35 مواطنًا، فيما لم توضح الـ20 حالة المتبقية.
وفيما يتعلق بطبيعة الشريحة المستهدفة من الاعتقالات، كشفت اللجنة أنها أحصت 15 حالة اعتقال بحق الطلبة الجامعيين، و4 حالات بحق صحفيين، و4 آخرين بحق مهندسين، و4 حالات بحق تجار، و3 بحق طلبة مدارس، وحالتي اعتقال لأئمة مساجد، فضلا عن حالة اعتقال واحدة بحق معلم ومحاضر جامعي ومحام.
كما أحصت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين 51 حالة استدعاء توزعت بين 22 حالة لدى المخابرات و29 حالة لدى الوقائي، حيث كانت 19 منها في قلقيلية، و9 في الخليل، و6 في رام الله، و4 في كل من طولكرم ونابلس، وحالتين في كل من بيت لحم وجنين وسلفيت وطوباس، وحالة واحدة في القدس.
وأوضحت اللجنة أنها وثقت مجموعة من الانتهاكات المختلفة بحق المواطنين، كان من أبرزها إحراق سيارة النائب حاتم قفيشة، بعد تصريح ماجد فرج بأنه أحبط 200 عملية فدائية في الضفة.
كما وثقت اعتداءات بالضرب على شباب الكتلة الإسلامية بعد المشاركة في حفل للخريجين، والاعتداء على مسيرات استقبال لعدد من الأسرى المحررين، وحادثة إطلاق نار على الفنان اليدوي حسن الصنم، والذي تعرض سابقا لإطلاق نار على خلفية سياسية.