نظمت حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ77 على التوالي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمة له خلال الوقفة، أن الأسير القيق يواصل معركته ضد سياسة الاعتقال الإداري والواجب اليوم على الكل الفلسطيني عدم تركه وحيداً في مواجهة سياسات الاحتلال العنصرية والإجرامية، مشيراً إلى أن القيق لم يجد سلاحاً يجابه به سياسة الاعتقال الإداري التعسفي سوى أمعائه الخاوية وإرادته الصلبة، وهذا هو سلاح العزة والحرية والكرامة، موضحاً أن محمد لما دخل المعركة كان على يقين أن معركته لن تنتهي إلا بالحرية أو الشهادة.
وأضاف المدلل أن محمد يواصل إضرابه لليوم الـ77 على التوالي، ومازال صامداً عنيداً شأنه شأن شعبنا المجاهد الذي يواصل انتفاضته المباركة للشهر الخامس على التوالي، مطالباً بتكثيف الجهود المحلية والدولية لدعم ونصرة الأسير القيق الذي يدافع اليوم عن كرامة شعبنا وأمتنا، موجهاً رسالة للأسير القيق بأننا "معك ولن نتركك وحيدا وأن معركتك هي معركة شعبنا الفلسطيني كله".
بدوره، قال الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس إن الاحتلال الصهيوني تعمد اعتقال الأسير الصحفي محمد القيق وحوّله للاعتقال الإداري التعسفي فقط لأنه كان ينقل الحقيقة، ويفضح هذا الاحتلال الغاشم وجرائمه.
وأضاف صالح، أن شعار القيق هو حراً أو شهيداً، معتبراً أن محمد القيق يدافع عن كرامة شعبنا المجاهد ضد سياسات الاحتلال التعسفية والعنصرية والإجرامية.