قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري إن اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال هي محاولات متكررة لتثبيت عملية الاقتحام اليومي وصولاً لتقسيمه الزماني والمكاني.
وشدد الخضري في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن تصاعد هذه الاقتحامات وثباتها بشكل يومي يأخذ منحى خطير في ظل محاولات تشديد الخناق حول القدس والمسجد الأقصى.
وقال الخضري: "إن الوضع في القدس من الاقتحامات وملاحقة المرابطين والمرابطات ومنعهم من الصلاة في الأقصى وإبعادهم عنه، والاستيطان والاستيلاء على المنازل، وعمليات القتل الميدانية، تهدف لفرض أمر واقع".
ودعا الخضري إلى ضرورة استثمار لقاءات الدوحة والإسراع في إنهاء الانقسام والتوحد لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة مخططات الاحتلال وإجراءاته العدوانية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الأقصى يحتاج أيضاً موقفاً عربياً وإسلامياً ودولياً أكثر قوة، وتشكيل قوة ضاغطة لإنهاء الاحتلال غير الشرعي لأرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.