ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن خلافاً بين الأردن وكيان الاحتلال، حال دون وضع الكاميرات في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي حتى الساعة.
وأضافت الصحيفة، أنه كان من المفترض وضع الكاميرات قبل 3 أشهر بعد تفاهم توصل إليه الأردن والكيان، في شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، لـ"تهدئة الأوضاع" في المسجد المبارك.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين في كيان الاحتلال استبعادهم تطبيق "الاتفاق" قبل نهاية نيسان/أبريل.
جدير بالذكر، أن المسالة كانت لاقت رفضاً واستنكاراً من أوساط فلسطينية عدة، والتي أكدت أن وضع كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى فخ إضافي، لأن هذه الكاميرات ستستخدم لاعتقال الفلسطينيين بحجج "التحريض".