حمّلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحافي محمد القيق، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، معلناً بأنه معركة "حرية.. أو شهادة".
وأشارت المؤسسة أن الأسير القيق دخل مرحلة الخطر الشديد وقد يفقد حياته في أي لحظة؛ وبات وضعه الصحي في مرحلة حرجة جداً؛ ورغم ذلك تواصل سلطات الاحتلال وأجهزة مخابراتها سياسة الإهمال واللامبالاة والمماطلة في الاستجابة لمطالب الأسير القيق المشروعة في الحرية.
ودعت مهجة دعوة مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الأمم المتحدة ضرورة التدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسير القيق المشروعة في الحرية.
كما شددت على ضرورة رفع وتيرة التضامن وتكثيف حملات الدعم للأسير القيق، على المستوى المحلي والدولي لاسيما في هذه اللحظات الحرجة التي يمرّ بها الأسير.
هذا وأكدت مؤسسة مهجة القدس أن صمود الأسير القيق في معركته ومواصلته للإضراب المفتوح عن الطعام لليوم (75) على التوالي، هو صمود أسطوري تدفعه إرادة قوية وثابتة ستحطم تعنت الاحتلال؛ الذي سيخضع صاغراً لمطالب الأسير محمد القيق.