قالت عائلة الصحافي محمد القيق، اليوم الجمعة، إن الأسير يعاني منذ الصباح من انتكاسة على وضعه الصحي بشكل كبير، وهو لا يتجاوب مع المحيطين به من المتواجدين داخل غرفته في مستشفى العفولة.
وأشارت العائلة إلى أن "محمد لم يتجاوب مع المتواجدين في غرفته بمستشفى العفولة كما الأمس".
يأتي ذلك، فيما يواصل الأسير محمد القيق إضرابه عن الطعام لليوم الـ73 على التوالي، وسط تدهور حالته الصحية بشكل كبير، وفي ظل تحذيرات من احتمال تعرّضه للموت الفجائي.
وكانت عائلة الأسير عقدت مساء الخميس، مؤتمراً صحافياً من منزله في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل، أعربت خلاله عن موقفها وموقف محمد من قرار محكمة الاحتلال بتعليق الاعتقال الإداري لمحمد، وليس توقيفه، مع الإبقاء على احتجازه محمد في مستشفى العفولة.
وقالت زوجة الأسير القيق فيحاء شلش إن هذا القرار بالتجميد الشكلي للاعتقال الإداري هو بمثابة التفاف على التضامن الشعبي والرسمي مع محمد وإضرابه.
فيما كتب الأسير محمد القيق، مساء أمس الخميس، "إن قرار تعليق الإداري هو شكلي للضحك على العالم". وأضاف: "أنا مستمر بالإضراب حتى الحرية فقط، وأن الانتهاء من الإضراب في الضفة حراً". رافضاً مواصلة احتجازه في مستشفى العفولة وإجراء أي فحوصات طبية، وأن ذلك يتم فقط لدى تحرره وفي مشفى فلسطيني داخل الضفة.