أكد الأسير الصحافي محمد القيق أنه "مستمر بالإضراب حتى الحرية فقط، وأن الانتهاء من الإضراب في الضفة حراً". وقال: "إن قرار تعليق الإداري هو شكلي للضحك على العالم".
وفي مقطع فيديو ينشر لأول مرة منذ إضرابه عن الطعام قبل (73) يوما، ظهر الأسير محمد القيق، وقد بدا عليه الإعياء الشديد والهزال وعدم قدرته على الكلام.
وأكد القيق خلال الفيديو استمراره في إضرابه عن الطعام حتى نيل حريته. وقال: "ما حد يفكر صار انتصار.. لساتنا مطولين.. افهموا هاد الاشي".
ونقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب التي كانت في زيارة للأسير القيق تأكيده على "رفض قرار التجميد الشكلي للاعتقال الإداري الذي هو بمثابة التفاف على التضامن والإضراب".
كما رفضت عائلة الأسير القيق زيارته في مستشفيات الاحتلال، لأن مطلبه العلاج فقط في المستشفيات الفلسطينية بعد إنهاء اعتقاله بشكل تام ونيل حريته.
وكانت عائلة الأسير عقدت مساء أمس الخميس، مؤتمراً صحافيا من منزله في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل، أعربت خلاله عن موقفها وموقف محمد من قرار محكمة الإحتلال بتعليق الإعتقال الإداري لمحمد، وعدم إلغائه، مع إبقاء الأسير رهن الاحتجاز في مستشفى العفولة.
وأكدت عائلة الأسير القيق أن "قرار محكمة الاحتلال بتعليق الاعتقال الإداري للأسير محمد القيق هو التفاف على التضامن مع الأسير وإضرابه". مشيرة إلى أنها: "ترفض زيارة محمد في مستشفيات الاحتلال لأن مطلبه هو العلاج في المستشفيات الفلسطينية"
وقالت العائلة أنه "وفي همجية مستهجنة قامت ما تسمى بالمحكمة العليا للاحتلال بتضليل الرأي العام وتجاهل الوضع الصحي للأسير من خلال قرار يقضي بتجميد الاعتقال الإداري اسماً وتشديده فعلاً، مع إبقائه محتجزاً في مشفى العفولة رغماً عنه، ليتسنى علاجه قسراً من ثم إعادة صيغة اسم الاعتقال الإداري على عملية احتجازه في المشفى رغماً عنه، ونحن كعائلة نرفض ذلك جملة وتفصيلاً وندعو أصحاب الضمائر الحية للتحرك فوراً لإنقاذ محمد".
هذا وحمّلت فيحاء شلش زوجة الأسير القيق، خلال المؤتمر الصحافي، "الاحتلال ومصلحة السجون والمخابرات الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة محمد لأن ذلك محاولة للتنصّل من أي حدث على صحته".
https://www.youtube.com/watch?v=P5FIlDYL8gE