اعتصم المئات من أهالي مخيم نهر البارد شمالي لبنان، صباح اليوم الخميس، أمام مكتب "الأونروا"، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينيه واللجان الشعبيه في الشمال، وفعاليات ومؤسسات وحراكات ومشايخ، وسط حضور إعلامي، كما شارك المعتصمين وفدآ مركزيآ فلسطينيآ.
ويأتي الاعتصام الحاشد في سياق التحركات الشعبية بكافة مخيمات لبنان، الرافضة والمنددة بسياسة التقليصات التي اتبعتها مؤخراً "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ـ الأونروا"، وفي ظل عدم الاستجابة لنداءات وصرخات شعبنا الفلسطيني في لبنان وخاصة أهالي مخيم نهر البارد، اللذين بعانون منذ حوالي الـ9 سنوات، من عدم استكمال للإعمار وتنكر لأبسط حقوقهم.
وتخلل الاعتصام عدة كلمات أكدت أن قرارات "الأونروا" سياسية وتهدف لتصفية ملف اللاجئين وحق العودة، كما وتساهم في تصفية المرضى وقتلهم على أبواب المستشفيات.
وشددت الكلمات على أن المخيمات تمثل رمزية اللجوء الفلسطيني في لبنان والشتات، وأنه يجب الحفاظ على الوجود الفلسطيني فيها ضماناً لحق عودة اللاجئين وإقرار حقوقهم المشروعة.
كما دعت الكلمات "الأونروا" ومديرها العام في لبنان ماتياس شمالي، إلى التراجع عن قراراتها الظالمة، لاسيما فيما يتعلق بحقوق أهالي نهر البارد من إعادة دفع بدل الإيجار والطبابة، واستكمال إعمار المنازل المدمرة في المخيم.