كتب الأسير الصحفي محمد القيق (33 عاما)، المضرب عن الطعام لليوم الـ67 على التوالي، وصيته الأخيرة في مشفى "العفولة".
وبدت وصية القيق التي كتبها بخط يده غير واضحة، مما يدل على عدم قدرته على الكتابة مع دخوله الشهر الثالث في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وكتب القيق في وصيته:
- أريد أن أرى زوجتي فيحاء وأولادي قبل أن أموت.
- صلاة الجنازة من مسجد دورا الكبير.
- دفني في حضن أمي (إن لم يكن هنالك مخالفة شرعية).
- بيت الأجر لكسر الجمود... بدورا، يكون من قبل أذان العصر بساعة حتى أذان العشاء، ومع أذان العشاء يرجعوا إلى البيوت.
- شباب العائلة قبل العصر بساعة لحد العشاء بس كبار العائلة مش مشكلة.
يذكر أن "المحكمة العليا" للاحتلال رفضت قبل يومين، الالتماس الذي تقدّم به محامو الأسير القيق، لطلب الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري، قائلة إنها "لن تتدخل بقرار المحكمة العسكرية التي قررت الاعتقال الإداري (...) وستتابع وضعه الصحي بشكل يومي".