Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الآلاف يشيعون الشهيد إبراهيم علان بقرية بيت عور التحتا غرب رام الله

الآلاف يشيعون الشهيد إبراهيم علان بقرية بيت عور التحتا غرب رام الله

شارك الآلاف في تشييع الشهيد إبراهيم علان، بعد ظهر اليوم السبت، إلى مثواه الأخير في قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.

وانطلق المشيعون من أمام منزل الشهيد إبراهيم علان (23 عاماً)، بعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة عليه، وصولاً إلى مقبرة قرية بيت عور التحتا.

ورغم فرض الاحتلال طوقاً عسكرياً كاملآ على القرية، ومحاولة منع الأهالي من المشاركة في موكب تشييع الشهيد علان، ومنع التصوير الصحفي، تمكّن الآلاف من الوصول إلى قرية بيت عور التحتا عبر الطرق الالتفافية، رغم طول المسافة.

وأعلنت قرية بيت عور والقرى المحيطة بها، الإضراب العام حداداً على روح الشهيد إبراهيم علان، وكافة شهداء الانتفاضة.

هذا وألقيت العديد من الكلمات خلال تشييع الشهيد، والتي زفت شهيد الوطن والشتات إبراهيم علان، متوجهة للقوى والفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد الصف، والالتفاف حول أهداف شعبنا بالتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين. وأكدت كلمة باسم المجلس القروي أنه لا بديل عن الوحدة الوطنية سلاحاً فعالاً وناجحاً للتصدي للاحتلال ومستوطنيه.

كما شكرت الكلمة جميع من حضر للمشاركة في تشييع الشهداء علان، سائلة الله عز وجل أن يتغمد شهيدها بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأننا جميعاً على طريق الشهداء سائرون.

وفي كلمة باسم ذوي الشهيد، ألقاها مأمون علان، قال فيها: "شهداؤنا غايتنا ومآثرنا وأمجادنا ونبض قلوبنا، شهداؤنا عز تاريخنا، شهداؤنا النور والأمل، البصمة المحفورة في وجه كل الأحرار، شهداؤنا وزن ثورتنا الشامخة، هم قناديل السماء.. فللشهيد درجات رفيعة المنال".

وأضاف: "في هذا العرس الوطني المميز نشكر لكم مشاركتنا في زفة شهيدنا البطل، ونؤكد أن الشهداء سبب توحدنا وتجمعنا تحت راية واحدة هي فلسطين فهي أكبر منا جميعاً". وأشار إلى أن عائلة علان: "قدمت أول أسير شهيد في معتقلات الاحتلال هو محيي الدين علان.. فالمجد للشهداء والعهد هو العهد والقسم هو القسم، أن نبقى الأوفياء لشعبنا ووطننا ودماء شهدائنا".

كما ألقى الشيخ محمد عبده عطية موعظة دينية خلال تشييع الشهيد إبراهيم علان، أشادت بمناقب الشهداء، وأن لهم ما وعد الله بالجنة، وهم أحياء عند ربهم يرزقون. كما أشاد بوالدي الشهيد اللذين عبّرا عن صبرهما واحتسابهما لنجلهما عند الله شهيداً. وأكد أن: الشهيد إبراهيم علان وكل الشهداء زلزلوا الاحتلال وترسانته الواهية، وزرعوا الرعب في قلوب المحتل ومستوطنيه. هم يضحون في سبيل الله تحت راية الإسلام، وراية الوحدة، وراية الانتفاضة المباركة والمتواصلة.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال احتجزت جثماني الشهيدين إبراهيم علان وحسين أبو غوش في الـ25 من شهر كانون أول/ يناير الجاري، عقب إعدامهما بالرصاص داخل مستوطنة "بيت حورون" شمال القدس بعد تنفيذهما عملية طعن أدت إلى مقتل مستوطنة وجرح أخرى.

وكان أهالي مخيم قلنديا شيّعوا ليلاً، الشهيد أبو غوش إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم، حيث كان في استقباله على المدخل الرئيسي آلاف المواطنين الذين رددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.

 

خاص/ (موقع فضائية فلسطين اليوم)