اعتصم عدد من الصحافيين في قطاع غزة، أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان تضامناً مع الأسير محمد القيق.
وحمّل المشاركون سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الحالة الصحية للأسير القيق، مستنكرين حالة الصمت التي تـسود الأوساط الدولية.
وطالب تحسين الأسطل نائب نقيب الصحافيين، المنظمات الدولية والحقوقية، والكتل الصحافية الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة القيق قبل فوات الأوان.
كما نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين فعالية تضامنية مع الصحافي محمد القيق في مدينة غزة تحت عنوان "مي وملح".
وتجمّع ناشطون وأسرى محررون عند مفترق السرايا، حاملين زجاجات تحتوي على ماء وملح وصورة الأسير القيق، في إشارة رمزية تضامنية تعكس واقع الإضراب عن الطعام.
وتوجّه المشاركون برسائل دعم وإسناد للأسير الصحافي، مؤكدين أن انتصار القيق على "إدارة سجون" الاحتلال ليس ببعيد.