أطلقـت وزارة الإعلام مساء اليوم الإثنين، نداء استغاثة للاتحاد الدولي للصحافيين ومختلف الهيئات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن حرية الرأي والتعبير للتدخـل الفوري، لإنقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق الذي يعاني ظروفا خطيرة في مستشفى العفولة.
ودعت الوزارة في بيان صحفي الاتحاد الدولي للصحفيين التحرك العاجل، وعدم انتظار ساعة الصفر، لأن ما يتعرض له القيق سيكرره الاحتلال بحق الصحفيين المدافعين عن حرية الشعب الفلسطيني، في محاولة لتكميم الأفواه وحجب الحقيقة عن العالم.
كما جددت الوزارة الدعوة لوسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية، لمساندة الصحفي القيق، وحثـت سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى دولة فلسطين، على التدخـل لإطلاق سراح القيق، و20 صحفيا آخرا يقبعون في معتقلات الاحتلال.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي محمد القيق من منزله في رام الله في 21112015 بذريعة "التحريض الإعلامي"، وقررت لاحقا إبقاءه رهن الاعتقال الإداري، ليشرع الأسير بإضراب مفتوح عن الطعام دخل يوم الـ62 على التوالي.