دخل الأسير الصحفي محمد القيق الشهر الثالث على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لملف اعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي.
وحذر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس من احتمالية تعرض الأسير القيق إلى غيبوبة في أية لحظة، نظرا للتدهور الحاد في وضعه الصحي مع استمرار إضرابـه عن الطعام. موضحا أنه مازال يقبع في العناية المركز داخل مستشفى العفولة في الأراضي المحتلة العام 48.
وكانت زوجة القيق أكدت يوم أمس على خطورة وضعه الصحي قائلة: "بصراحة محمد الآن يموت على أسرة المستشفى، ولا أجد عبارة تجميلية أكثر من ذلك، ما الذي يمكن لنا أن نفعله".
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي القيق في 21112015 عقب اقتحام منزله الكائن في رام الله، وهو من أبناء محافظة الخليل، أب لطفلين.