قالت زوجة الأسير الصحفي محمد القيق، إن: المعاناة التي يعيشها الأسير محمد القيق كفيلة في إيقاظ ضمير كل إنسان لا يريد للصوت الحر أن يختفي.
وأضافت: نطلب من رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء التحرك الفاعل والسريع لإنقاذ حياة محمد.
وقالت زوجة الأسير فيحاء شلش، لمراسلة فضائية فلسطين اليوم، خلال وقفة تضامنية مع الأسير القيق عند دوار المنارة في رام الله: "غداً سيدخل محمد الشهر الثالث في الإضراب المفتوح عن الطعام، لا أدري إن كانت هذه كفيلة لكل الجهات أن ترى ماذا يمكن أن تفعل؟! نحن حتى الآن لم نسمع صوت رئاسة السلطة، حتى وإن كانت هناك مؤسسات تواصلت معنا تابعة للسلطة، لم نسمع لها صوتاً حتى الآن، ولا حتى رئاسة مجلس الوزراء. نريدها أن تكون بالفعل فاعلة في هذا الملف وأن تضغط ونحن نعلم أن بإمكانها أن تضغط بشكل واضح وقوي وفاعل ومؤثر من أجل ضمان الإفراج عن محمد، أو من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق".
وقالت: "الأسير محمد هو أسير صحفي فلسطيني كان يعمل كأي صحفي فلسطيني وتم اعتقاله دون تهمة ولا مبرر، وبعد ذلك تم زجّه في أقبية التحقيق، ومن ثم تحويله للاعتقال الإداري دون أي تهمة ولا مبرر، لذلك نحن اليوم ناشدنا بحرقة جميع المؤسسات الرسمية؛ رئاسة السلطة ورئاسة مجلس الوزراء، وغيرها من المؤسسات والنقابات الفاعلة، من أجل العمل على الإفراج الفوري عن محمد دون قيد أو شرط".
وأضافت زوجة الأسير: "نأمل أن يكون هناك انطلاقة قوية لدعم قضية الأسير محمد القيق لاسيما في ظل ما نشهده من حملة تضامن واسعة، وقضية محمد هي قضية عادلة لا تخصّ محمد فقط بل هي قضية إنسانية ووطنية بالدرجة الأولى، وقضية محمد يجب أن تأخذ بالفعل هذا الصدى الواسع. هو كان يوماً من الأيام بيننا ويساند الأسرى الإداريين في إضرابهم، وكان يساند كل أشكال العمل الوطني عبر عمله الصحفي وعبر كلماته، لذلك وجب علينا اليوم أن ننصر محمد".
وقالت: "لنقلها بصراحة محمد الآن يموت على أسرّة مستشفى العفولة، ولا أجد عبارة تجميلية أكثر من ذلك، ما الذي يمكن لنا أن نفعله؛ هذه الحملة الإعلامية مباركة، وأنا أشكر جهود كل أبناء الشعب الفلسطيني في العمل من أجل محمد ومن أجل الإفراج عنه، ومن ضمنها القائمين على الحملة الإعلامية اليوم، وإن شاء الله ستؤتي أكلها وستثمر، وتقصّر أمد هذا الإضراب الذي يخوضه محمد القيق".
وختمت زوجة الأسير محمد القيق كلامها بالقول: "أؤكد وفي اليوم الـ60 لإضراب محمد عن الطعام، أنه في حال صحية شديدة الخطورة، وهذا ما كان أكده لنا المحامي جواد بولس، مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير، بعد أن زار محمد، حيث أكد خطورة حالة محمد وأنه قد يفقد الوعي في أي لحظة، وأن يتوقف قلبه فجأة عن النبض، لذلك من هنا تخرج المناشدات بأن أنقذوا محمد من الموت".
خاص/ (موقع فضائية فلسطين اليوم)