اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، في بيان لها، اتهامات موقع ما يسمى "المعهد الأوروبي لمكافحة التحريض"، لصحافيين فلسطينيين بـ"ممارسة التحريض" "انحيازًا أعمى لإرهاب الاحتلال، الذي لا يوفر فرصة لاستهداف مؤسسات الصحافة الفلسطينية".
وقالت وزارة الإعلام في بيانها: "نذكّر المعهد المزعوم بأن التحريض الفعلي يتمثل في جرائم دولة الاحتلال بحق الصحافيين، التي وصلت للتصفية الجسدية، والاعتقال، والمنع من العمل، وإغلاق المؤسسات والسطو على معداتها.. اعتبارها جرائم تستوجب تجريمها، لا الوقوف في صف المعتدي، الذي لا يعترف بأي قوانين دولية أو مواثيق تتكفل بحرية التعبير والرأي".
وأكد الوزارة أن "نشر موقع المعهد، بيانات تعريفية لاثنين وعشرين فلسطينياً من بينهم عشرة صحافيين ووصفهم بـ"المحرضين" سلوك مريض، يتطوع للدفاع عن الجلاد، الذي يُمارس كل أشكال القتل والعدوان".
وشدد الوزارة أنها "ستتبع منبع الموقع، وستتخذ الإجراءات القانونية والفنية الكفيلة بملاحقة المتورطين في التحريض ضد أبناء شعبنا، وحراس الحقيقة الذين يقبع منهم الآن 17 صحافياً في سجون الاحتلال".