قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث إنه سيحاول في الجلسة التي ستعقدها محكمة غدا الأحد، للنظر في "التهم" الموجهة ضد الطفل الأسير أحمد مناصرة أن تكون هذه الجلسة هي الأخيرة، وفيها يتم النطق بالحكم النهائي ضد الطفل مناصرة.
وأعرب المحامي برغوث عن اعتقاده أن سلطات الاحتلال ستحاول تأجيل النطق بالقرار لما بعد 22 من كانون ثاني الجاري الذي يوافق يوم ميلاد مناصرة، حيث سيبلغ عمر الطفل المقدسي حينها (14 عاماً)، وهو ما يسمح للاحتلال بـ"محاكمته" كبالغ وليس كطفل بحسب "قوانين" الاحتلال.
وأشار برغوث، إلى أن إصدار الحكم في الجلسة المقبلة وقبل يوم ميلاد مناصرة سيضمن أن يكون الحكم بحقه مخففاً.