حذر المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، من استمرار تدهور الأوضاع في فلسطين المحتلة، واستمرار معاناة أبناء شعبنا، في ظل تكثيف سلطات الاحتلال عدوانها وإجراءاتها العقابية وغير القانونية ضدهم.
وأضاف منصور، في رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (أوروغواى)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه مع عدم استجابة المجتمع الدولي لدعوة القيادة الفلسطينية لـ"توفير الحماية الدولية" لشعبنا يتم فقدان المزيد من الأرواح البريئة، ويتبدد أي بصيص من الأمل في "تحقيق حل سلمي"، لتحرير شعبنا من العيش تحت السيطرة والاحتلال.
وأوضح أن هذا الوضع يستوجب اهتماماً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، والتحرك لوقف جميع انتهاكات القانون الدولي، التي ما تزال ترتكبها السلطة القائمة بالاحتلال مع الإفلات التام من العقاب.
وتطرّق إلى ارتفاع أعداد الشهداء في ظل ما يرتكبه الاحتلال ومستوطنوه، وإلى تزايد أعداد المعتقلين ومن بينهم عشرات الأطفال، مشدداً على ضرورة أن يدين المجتمع الدولي بشدة ممارسات الاعتداء الجسدي والنفسي، ضد الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين ومطالبة سلطات الاحتلال بوقف جميع انتهاكاتها.