أكدت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس على ضرورة أن تُجمع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على دعم الانتفاضة بكل أشكالها، وأن تساندها وتوفر لها الحاضنة المطلوبة لتطويرها.
وخلال مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من مسجد القسام والخلفاء الراشدين وصولاً إلى شارع الهوجة شمالي قطاع غزة، دعت الحركتان السلطة الفلسطينية إلى ضرورة نبذ "التنسيق الأمني" مع الاحتلال، والالتفاف حول خيار الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر ياسر صالح: على جميع الفصائل والقوى والتيارات الفلسطينية أن تدرك ان الانتفاضة ليست هبة يمكن احتوائها.
وأضاف: القوى الوطنية والإسلامية مطالبة بتشكيل حاضنة وطنية لانتفاضة القدس، تكون بمثابة جدار خلفي متين لتلك الانتفاضة.
وأكد أن شباب الانتفاضة أربكوا الاحتلال الذي فشل بكل إمكانياته وطاقاته على النيل منهم، موضحاً أن الانتفاضة تتقدم وتتطوّر في كل لحظة؛ وصولاً إلى تطهير مقدساتنا من دنس المحتل الغاصب.
ودعا صالح السلطة الفلسطينية إلى نبذ "التنسيق الأمني"، والانخراط في انتفاضة القدس.
بدوره، أكد القيادي في حركة حماس أبو بلال الشريف أن المقاومة المسلحة هي الخيار الإستراتيجي لتحرير فلسطين وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى.
وأوضح أن انتفاضة القدس انطلقت لتقول كلمة واحدة "أننا سنحيا كراماً".
وقال: علينا جميعاً أن نتوحد معا ونتجه إلى الخنادق والجهاد والمقاومة إلى انتفاضة عارمة بالدهس والطعن، مدعومة بكل أشكال المقاومة، مضيفاً أن على السلطة طي صفحة المفاوضات العقيمة، ووقف التنسيق الأمني.