سلمت سلطات الاحتلال مساء اليوم الأحد، جثامين 7 من الشهداء الذين تحتجزهم منذ بدء انتفاضة القدس، وشيع أهالي الخليل وبيت لحم وسلفيت جثامين 5 من الشهداء إلى مثواهم الأخير..
تشييع الخطيب وثوابتة في بيت لحم
ففي بيت لحم، شيع أهالي المدينة جثماني الشهيدين مأمون الخطيب وعصام ثوابتة عقب تسلمهما من سلطات الاحتلال.
وشارك المئات من المدينة في التشييع انطلاقا من مستشفى المدينة وصولا إلى المقبرة، وسط صيحات تدعو الى مواصلة المقاومة والانتفاضة.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشهيد الخطيب بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن على مفرق "غوش عتصيون" ببيت لحم قبل حوالي الشهر، فيما استشهد ثوابتة برصاص الاحتلال بعد طعنه مجندة ماأدى لمقتلها بالقرب من "غوش عتصيون" أيضا.
أهالي الخليل يشيعون الشوبكي والحروب
كما شيع المئات جثماني الشهيدين محمد الشوبكي وعيسى الحروب في مدينة الخليل جنوبي الضفة.
وسلمت سلطات الاحتلال جثماني الشهيدين إلى الارتباط العسكري الفلسطيني عند معبر ترقوميا غرب المدينة، ليتم نقلهما إلى المستشفى.
واستشهد الشوبكي بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه بذريعة طعنه جنديا عند معبر الفوار، حيث تركوه ينزف حتى استشهاده.
فيما ارتقى المسن الحروب بعد إطلاق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص عليه وهو داخل سيارته في حلحول شمال المدينة بذريعة محاولته تنفيذ عملية دهس.
تشييع الشهيد زهران في سلفيت
في السياق عينه، شيع المئات في جنازة عسكرية جثمان الشهيد محمد زهران في قرية كفر الديك قضاء سلفيت.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد إلى الهلال الأحمر مساء اليوم في مستوطنة "آرئيل".
تسليم جثمان الشهيد السريسي
في غضون ذلك، سلم الاحتلال جثمان الشهيد سامر السريسي لذويه من أمام معتقل "سالم" غرب جنين.
وأوضحت مصادر إعلامية أن العائلة رفضت شرط الاحتلال المتمثل بتشييع الشهيد ليلا مع عدد محدود من المشاركين في الدفن.
ويشار أن جنود الاحتلال أعدموا سامر السريسي (51 عاما) عند حاجز زعترة جنوب نابلس بزعم محاولته طعن أحدهم.
تسليم جثمان الشهيد مطرية في البيرة
في الأثناء، تسلم ذذو الشهيد شادي مطرية من البيرة جثمان ابنهم.
وكشفت مصادر محلية أن وزارة الصحة الفلسطينية لم تعتمد الشهيد مطرية في قوائمها، مضيفة أن ذويه أجلوا مراسم الدفن والتشييع.
جدير بالذكر أن الاحتلال مازال يحتفظ بجثامين أكثر من 50 شهيدا من الضفة والقدس ارتقوا خلال الانتفاضة. ويحاول فرض شروط تعسفية على ذويهم مقابل الإفراج عن الجثامين، وأبرزها: اشتراط تشريح الجثمان، وإرغام الأهالي على الدفن والتشييع ليلا ، وتحديد أعداد المشاركين في التشييع خشية اندلاع مواجهات، وهي شروط يرفضها معظم الأهالي.