شيّع أهالي بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، جثمان الشهيدة مهدية محمد إبراهيم حماد، (38 عاماً)، حيث ووري في الثرى بعد صلاة الظهر في مقبرة البلدة.
وانطلق موكب تشييع الشهيدة، صباح اليوم، من مجمع فلسطين الطبي إلى بلدة سلواد لإلقاء نظرة الوداع عليها، قبل مواراتها في الثرى.
واستشهدت حماد، أمس، برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس لمجموعة من الجنود.
هذا وعمّ الإضراب التجاري في محافظة رام الله والبيرة، بالضفة المحتلة، حداداً على روح الشهيدة مهدية حماد.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة دعت التجار، للالتزام بالإضراب اليوم حتى الساعة الـ12 ظهراً، وذلك حداداً على روح الشهيدة حماد، واستنكاراً لاستهداف أبناء شعبنا من قبل الاحتلال بشكل متواصل، تحت ذرائع واهية.