شيّع الآلاف من أبناء شعبنا، مساء اليوم، جثمان الشهيد الفتى عبد الله نصاصرة (15 عاماً)، في بلدة بيت فوريك، والذي ارتقى قبل أسبوع، برصاص جنود الاحتلال، على حاجز حوارة جنوب نابلس بعد زعم جيش الاحتلال أنه حاول طعن جنود له.
وكانت قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من تقديم العلاج للفتى نصاصرة، وتركته ينزف حتى استشهد، كما منعت بعدها الطواقم الطبية من نقل جثمان الشهيد، حيث احتجزته لمدة أسبوع كامل، قبل أن تقوم بتسليمه بعد عصر اليوم.
هذا وأكدت الكلمات خلال مسيرة تشييع الفتى نصاصرة، أن الأهالي أصرّوا على الخروج بموكب تشييع يليق بالشهيد رغم كل محاولات الاحتلال لمنع ذلك.
وتقدمت الكلمات من ذوي الفتى نصاصرة وأقربائه وأبناء شعبنا بالتبريك باستشهاده، سائلين الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان.
ودعت الكلمات إلى الوحدة مؤكدة على دعمها للمقاومة وانتفاضة أبناء شعبنا.
كما كانت هناك كلمة باسم طلبة الصف العاشر من زملاء الشهيد نصاصرة، والتي أكدت على مناقب الشهيد وأنه كان يشارك الأهالي في مسيرات تشييع الشهداء، إلى أن ارتقى برصاص الاحتلال.
وبعد ذلك تم مواراة الشهيد في ثرى مقبرة بلدة بيت فوريك.
خاص/ (موقع فضائية فلسطين اليوم)