استشهد 4 شبان برصاص قوات الاحتلال، اليوم الخميس، 3 منهم نفذوا عمليات فدائية منفصلة، في مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، والخليل، وشرق القدس المحتلة.
هذا وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على شاب فلسطيني قام بعملية دهس استهدفت جنود الاحتلال على حاجز راما شرق القدس، ما أدى إلى استشهاده.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن استشهاد شاب برصاص المستوطنين بزعم تنفيذه عملية طعن ضد اثنين من "حراس" الاحتلال قرب "المنطقة الصناعية" في مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين في سلفيت.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جندياً ومجندة أصيبا بجروح ما بين متوسطة وخطرة جراء تعرضهما للطعن.
في السياق، استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، بزعم تنفيذه عملية طعن ضد جنود الاحتلال في منطقة سدة الفحص جنوب شرق الخليل.
وزعمت مصادر إعلام عبرية، أن شاباً يحمل "مفكاًً" استهدف جنود الاحتلال محاولاً طعنهم، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه وأصابوه بشكل مباشر، ومن ثم أعلن عن استشهاده.
كما واستشهد ظهر اليوم، شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في المواجهات المندلعة في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب بلال عمر زايد (23 عاماً)، أصيب بالرصاص الحي في رأسه بمواجهات قلنديا، ما أدى لاستشهاده.
وأضافت وزارة الصحة، أن شهداء اليوم الذي ارتقوا هم: بلال زايد، وسام أبو غويلة من مخيم قلنديا، وإياد ادعيسات من يطا، ومحمد زهران من سلفيت.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال انتفاضة القدس منذ مطلع شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى 135 شهيداً، بينهم 26 طفلاً وطفلة و6 سيدات، إضافة إلى إصابة أكثر من 15 ألف مواطن.
وكان شابان استشهدا أمس برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذهما عملية طعن مزدوجة أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجروح خطرة. والشهيدان هما: عنان أبو حبسة وعيسى عساف (في العشرينيات من العمر) من مخيم قلنديا في الضفة الغربية المحتلة.