أصدر المؤتمر الدعوي الأول لملتقى دعاة فلسطين الذي عقد اليوم الخميس في مدينة غزة تحت عنوان: "انصر مسرى نبيك" بيان ختامي يحمل توصيات عدة وهي:
1- يدعو المؤتمر العلماء والدعاة إلى التأكيد على أن أرض فلسطين هي أرض عربية إسلامية ، لا يجوز التنازل أو التفريط بأي شبر منها ، بل الواجب هو الدفاع عنها وحمايتها.
2- يدعو المؤتمر العلماء والدعاة إلى تفعيل دورهم في دعم الجهاد والمقاومة في فلسطين من خلال انخراطهم في جميع المجالات العلمية والسياسية والأخلاقية والتربوية والدعوية ، وذلك قياما بمسؤوليتهم الشرعية التي ائتمنهم الله تعالى عليها.
3- يجدد المؤتمر التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية والإسلامية.
4- يدعو المؤتمر المسلمين حيثما كانوا أن يُعِينُوا إخوانهم في فلسطين بشتى أنواع العون: بالمال , واللسان , والقلم , والنفس , والعون المالي هو اليوم من أوجب الواجبات على المسلمين كافة , وعليهم أن يَسْعَوْا بكل طاقاتهم أفرادًا ,وجماعات , وشعوبا , وحكومات إلى تقديمه لأهل فلسطين قال ص ع : " لَيْسَ مِنَّا مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ". و"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ, لا يَظْلِمُهُ, وَلا يُسْلِمُهُ".
5- يدعو المؤتمر إلى الحفاظ على حالة الاستنفار عالية حول فلسطين والقدس لأن المسلمين لا يتفاعلون مع قضية فلسطين والقدس إلا عندما تحدث كوارث كبرى.
6- يدعو المؤتمر إلى وحدة علماء ودعاة الأمة الإسلامية نحو جعل فلسطين والقدس هي القضية المركزية للعرب والمسلمين , لأن فلسطين والقدس هي الطريق لوحدة الأمة الإسلامية.
7- يدعو المؤتمر إلى نبذ الفرقة والشقاق والنزاع وتطبيق أحكام الإسلام في المجتمعات واستعادة الأرض والمقدسات وهو ما يجب على العلماء والدعاة العمل والسعي لتحقيقه ، قال تعالى " وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ".
8- يدعو المؤتمر إلى دعم انتفاضة القدس المباركة ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل بكل الوسائل الكفيلة بتفعيلها وتطويرها واستمرار تفاعل الشارع العربي والإسلامي والعالمي معها بوسائل متنوعة ومتجددة وفاعلة وتقديم كل وسائل الدعم للجهاد والمقاومة حتى تحرير القدس وفلسطين.
9- يدعو المؤتمر إلى تقديم كل أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والإعلامي والدبلوماسي لقضيتنا العادلة ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو الغاصب وإذكاء روح المقاطعة للكيان الصهيوني.
10- يجدد المؤتمر التأكيد على رفض خيار التسوية والتأكيد على حق كل فلسطيني في العودة إلى فلسطين ، ولان قضية القدس هي قضية الأمة جمعاء مما يوجب التنسيق المستمر بين المسلمين والمسيحيين للدفاع عنها وسائر المقدسات في فلسطين.
11- يدعو المؤتمر إلى تأكيد المسؤولية الشرعية والسياسية والإنسانية لقضية الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية ، ودعم كل الجهود لتحريرهم من سجون الاحتلال. وخاصة أخواتنا الأسيرات والأسرى المرضى والقدامى وذي الأحكام العالية.
12- يدعو المؤتمر إلى بذل أقصى الجهد لانجاز المصالحة الفلسطينية وتخفيف المأساة التي يعانيها قطاع غزة . والعمل الجاد والفاعل لأجل رفع الحصار عن قطاع غزة.
13- يدعو المؤتمر إلى فتح معبر رفح وتمكين أبناء الشعب الفلسطيني من التنقل عبره بحرية.
14- يدعو المؤتمر وسائل الإعلام إلى التركيز على القضية الفلسطينية بكل أبعادها ورفع مستوى التغطية لانتفاضة القدس المباركة ، وعدم التردد أو الارتباك أمام تسميتها بالانتفاضة كما أراد شبابها وشهداؤها فهكذا كتب عنها مفجرها الشهيد مهند حلبي قبيل استشهاده .