تصادف اليوم الذكرى الـ23 لإبعاد سلطات الاحتلال 415 كادراً من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان.
ونفذت سلطات الاحتلال قرار الإبعاد في 17 من كانون أول/ ديسمبر العام 1992، على خلفية أسر حركة حماس لجندي "إسرائيلي"، وطالبت حكومة الاحتلال برئاسة اسحاق رابين آنذاك، بالإفراج عن كافة أسرى الحركة بمن فيهم الشيخ أحمد ياسين، وإلا ستقوم بقتل الجندي.
وقتلت الحركة الجندي "الإسرائيلي" بعد رفض حكومة الاحتلال الإفراج عن أسرى حماس، فاعتقلت قوات الاحتلال الآلاف من كوادر وقيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأبعدت بعضهم إلى جنوب لبنان، حيث رابطوا في منطقة مرج الزهور مطالبين العودة إلى الأراضي الفلسطينية، ونجحوا بالضغط على حكومة الاحتلال إلى أن عادت أول دفعة منهم في 7 من كانون ثاني/ نوفمبر العام 1993.