قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، أن الفصائل والقوى الفلسطينية أجمعت على ضرورة وضع حد لأزمة معبر رفح البري، من خلال تقديم مبادرة يتم التوافق عليها على قاعدة عدم إقصاء أحد، يتم مناقشتها مع حركتا فتح وحماس إضافة الى الحكومة، على ان تبحث لاحقاً مع الجانب المصري.
وأضاف البطش خلال تصريح اعلامي، أن مسؤولية فتح المعبر هي مسؤولية السلطة الفلسطينية والحكومة من الناحية القانونية، غير ان تراشق الاتهامات بين الحكومة وحركة حماس أوجد مشكلة بأداء الحكومة في غزة،
وفي هذا الاطار ناشد القيادي البطش " الأشقاء في مصر أن يكونوا الرافعة لمسألة إنهاء المعاناة الفلسطينية، وأن لا يلتفتوا للخلافات الفلسطينية، ويستمروا في فتح المعبر" ، مؤكداً أن " الشقيقة مصر" قادرة على حل هذه المشكلة.
كما حمل القيادي البطش الأطراف الفلسطينية الثلاثة (حكومة الوفاق الوطني وحركتي فتح وحماس) المسؤولية عن الأزمة، وأكد ان حركة الجهاد الإسلامي ترفض أي حل لمعبر رفح قائم على الاقصاء أو ادارته من قبل جهات أجنبية .
وختم القيادي في حركة الجهاد الاسلامي تصريحه بالقول، ان الفكرة التي تدرس بين الفصائل قائمة على تحمل الحكومة مسؤولية عن إدارة المعبر، ودمج موظفي المعبر الحاليين والسابقين تحت مسؤولية إدارة مهنية تتمتع بكفاءة عالية وقبول من الجانب المصري، تسهم في إنهاء معاناة الناس في السفر عبر معبر رفح البري.
