قال رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة إن الملف الأمني في بلاده سيكون على أجندة مشاوراته مع كبار المسؤولين الأميركيين وفي مقدمتهم الرئيس باراك أوباما.
جمعة الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة، أكد أهمية الحوار الاستراتيجي الذي ينطلق بين تونس وواشنطن وأثره الإيجابي على مستقبل بلاده سياسيا واقتصاديا، وأشار جمعة إلى أن حكومته بصدد إطلاق عدد من الإصلاحات لترشيد الاستهلاك وجذب الاستثمارات الأوروبية والأميركية.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الحكومة التونسي غدا الجمعة كلا من الرئيس الأميركي ونائب وزير الخارجية لبحث الانتقال الديموقراطي والمساعدة الاقتصادية لبلاده.
