أفاد مراسل فضائية فلسطين اليوم، صباح اليوم السبت، أن عدداً من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء استهداف قوات الاحتلال مسيرة مطالبة بفتح مدخل قرية عابود شمال غرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
هذا وحاولت قوات الاحتلال منع الطواقم الصحفية وطاقم فضائية فلسطين اليوم، من نقل وقائع المسيرة المطالبة بفتح مدخل القرية.
ونظم أهالي قرية عابود صباح اليوم، وقفة احتجاجية على استمرار قوات الاحتلال، بإغلاق المدخل الشرقي للقرية، للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال رئيس مجلس قروي القرية يوسف مسعد لمراسل فضائية فلسطين اليوم، أنه ومن أكثر من أسبوع والقرية تعيش في سجن كبير، حيث قام الاحتلال بإغلاق مدخل القرية الرئيسي بالسواتر الترابية، مشيراً إلى أن مدخل النبي صالح كذلك يغلق ويفتح من حين لآخر وبالتالي لا يشكل مدخلاً بديلاً بشكل سالك، كما أن المدخل باتجاه قرية شقبا سلوكه صعب للمركبات وهو مراقب من قبل جيش الاحتلال.
وأضاف مسعد: لهذا السبب نحن اليوم في قرية عابود قررنا التواجد على مدخل البلد لإيصال صوتنا للعالم لنقول لهم أن الاحتلال قام بوقف كل عمليات النمو والتقدّم في قريتنا، مثل الجانب الصحي حيث أن عابود هي مركز صحي هام ويأتيها الجميع من أماكن مختلفة.
وأشار رئيس مجلس قروي عابود: اليوم هي المحاولة الأولى، حاولنا فتح السواتر الترابية بأيدينا ولكن جوبهنا باعتداء قوات الاحتلال بالرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وكذلك رفعنا عدة شكاوى للهيئات والوزارات المعنية، وتوجهنا إلى جهات أجنبية من خلال بطريركية اللاتين التي أوصلت رسالتنا إلى قناصل الدول الأجنبية في فلسطين، وهذه خطوات على طريق ما سنقوم به من إجراءات في المستقبل وصولاً إلى فتح مدخل قرية عابود.
إلى ذلك، قال أحد شهود العيان لمراسل فضائية فلسطين اليوم، بأن مدخل قرية عابود المغلق من قبل قوات الاحتلال، هو المدخل الوحيد الذي يمكن سلوكه بشكل جيد وآمن، حيث أن باقي الطريق البعيدة والتي يمكن الوصول إليها بعضها غير جيد، والبعض الآخر تقوم قوات الاحتلال كذلك بإغلاق من حين لآخر.
وأكد شاهد العيان بأن أهالي عابود لن يتراجعوا عن محاولاتهم لفتح مدخل القرية رغم كل إجراءات الاحتلال وممارساتها واعتداءاته، حيث جابه المتظاهرين اليوم بالقنابل والرصاص.
ودعا إلى تكاتف أبناء شعبنا في مواجهة المحتل، مشدداً على أهمية الوحدة الفلسطينية لاسيما في ظل ما يتعرّض له أبناء شعبنا خلال انتفاضة القدس.
خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم
